vendredi 27 janvier 2012

أنا أريد وأنت تريد ولكن المسئول يفعل ما يريد


لا شيء في الحياء غير نافع أو حقير ,كل شيء في مكانه جميل ,وما قد يبدوا لا فائدة فيه ,يسند غيره ويقويه ,إن السر في النجاح والسعادة أن نفهم الحياة والأخر ,فما من سبب لحياة أو موت الأفكار إلا أنها تطابق سنة الطبيعة أو تحيد عنها   
إن المجتمع يربينا أكثر مما تربينا العائلة ,لأنه في الأكثر يخاطب عقولنا ويزيدنا خبرة وحنكة في الحياة ,فلا شيء يعظم قدرنا كالمصائب التي تواجهنا في حياتنا اليومية ارتباطا بالمجتمع وبيئته ككل ,وعليه وجب استغلال فنيا وثقافيا مصائبنا كمجتمع لتقوية حاضرنا وبناء مستقبلنا ,وهذا لباب الثقافة والفن وهدفهم الأسمى ,في حين إن العائلة الأكثر تخاطب عواطفنا ,إن الإحساس الاجتماعي خير كفيل لصيانة الأمة ,في النهاية من الفوضى والاستبداد في الحكم على الأشياء ,لان الفنان ,المثقف والسياسي الذي يتجه وجهة اجتماعية يحس على الدوام انه مسئول من النزاهة والشرف الكفاءة في الحكم ويعمل على الدوام لخير المجتمع ,والحرص على تحقيق مطالب أمته.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire