تعلن مجموعة الفنانين
المحترفين ,المطالبين بحقوق الفنان
النابعة من الإرادة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و
الذي ما فتئ يرعى الفنانين و المبدعين ويوليهم العناية الفائقة و تنفيذا لرغبة
جلالته في استفادة الفنانين من وضع قانوني يحفظ كرامتهم ,ينظم مهنتهم ,يهيئ لهم سبل العطاء , الاستمرار و العيش
الكريم
ويمكنهم من المساهم في تنوير الفكر وترسيخ دولة الحق
والقانون,من حقوق وقوانين,نص عليها القانون
المغربي ,ودعمه جلالته نصره بظهير
شريف ,الحامي للحريات العامة.
و إنطاقا من سبق ذكره
فنحن مجموعة من الممثلين المبدعين الحاملين للبطاقة المهنية نطالب :
رفع الحيف و التهميش
الذي يعانيه الفنان,من خلال تهميشه في كل الإنتاج
المدعم,بالمال العام,وتبديلهم بأشخاص لا
يملكون بطاقة الفنان,ولا علاقة لهم بالمجال
الفني ,همهم الوحيد الدهور في
الشاشة لمأرب خاصة ,ولا يتقنون حتى فن
الأداء والتشخيص,قصد تشغيلهم بمبالغ
هزيلة,مما جعل الإنتاج الوطني
الفني يعرف تدني في مستواها الإبداعي,على مستويين , الكتابة,التمثيل والإخراج ,إضافة إلى التعامل مع
بعض شركات الإنتاج الفني,المعدودة على رؤوس
الأصابع,التابعة لأشخاص دوي نقود
,وآخرون يتعاملون
بالرشاوى والهبات السخية,دون إغفال الجانب الا أخلاقي
,خلال عقد الصفقات في
ليالي حمراء مخمرة,دون مراعاة الجانب
الاجتماعي, الأخلاقي, التربوي والحامل للنزعة
الوطنية في الإنتاج المدعم بالمال العام من طرف هده الشركات النافدة,بعلاقاتها المشبوهة,تعتمد في إنتاجها,على تهميش الفنانين
المحترفين و ترفض التعامل مع الفنانين المتمرسين والمحترفين وتتعامل مع وجوه لا
علاقة لها بالفن والإبداع الفني,من بينهم عاهرات أسئن
إلى المهنة,ونصابون يستغلون دهورهم
على الشاشة,قصد النصب والتلاعب
بالناس والنساء.
كما نطالب بتوفير شروط
العمل التي تحترم كرامة الممثل والاستجابة لمطالبه المادية و المهنية,من خلال المتابعة
الدائمة والمستمرة,للإنتاج المدعم بشكل من
الأشكال بالمال العام,لتوفير شروط الإبداع
الفني ,والخصوصية الوطنية
المتمثلة في شعار البلاد ,الله الوطن الملك,وعندما نقول الملك نقول
أمير المؤمنين,أي احترام ,الكرامة,الثقافة العربية ,الإسلامية ,المبادئ والمثل العريقة,المتجسدة في التربية
والأخلاق,التي ندافع عنها نحن
كعرب والمسلمون في شخص الفنان وكل المثقفون,لأننا مستهدفون من أنضمه ,صهيونية,وعلمانية تريد أن تفقد
العرب والمسلمون هويتهم وانتمائهم ,فالفنان والمثقف يمثل
الصورة الحية للوطن وواقع البلاد والأمة وذالك من خلال,إنتاجاته وحمولتها
الفنية والثقافية.
عندما نقول الإبداع
الفني,
فإننا لا نستثني, الكتابة والمجال التقني, من إخراج, ديكور, إضاءة, وكل فظاءاته التي تأتت للإنتاج
الفني الثقافي في بلادنا العزيزة, الغالية
إننا نطالب الدولة بتحمل مسؤوليتها,في تفعيل كل القوانين
المصادق عليها, و الامتيازات المصاحب
لها و إخراجها لحيز الوجود عوض تركها حبرا على الورق,لا يستفيد منها إلا
أصحاب الشركات بحكم أن بند من قانون الفنان ,بنص على أمر أصبح يعاني
منه
الفنان,المثقف وحتى الصحافي
داخل القناة, حيت بنص هدا البند على
أن القنوات والمركز السينمائي المغربي والمؤسسات الإعلامية ,في إنتاجهما لا يتعاملون
مع أشخاص بل مع شركات ,الأمر الذي أعطى للشركات
الحق في التلاعب,بالمال العام على أنها
ملكها علما أنها ليست إلا متصرفة ' منفذة إنتاج ' وبذالك أصبحت تجعل من
الفنان ,الصحافي والمثقف,وسيل للاغتناء من خلال
عقود يتم التلاعب في المبالغ المتفق معهم عليها,وهذا ما جعل كل شركات الإنتاج
تفضل التعامل مع أناس من محبي التباهي ,وهم ممثلون وموظفون لا
يهمهم الأجور بقدر ما يهمهم التباهي, والاستفادة المعنوية من
خلال العلاقة التي تنتج على مرورهم في الشاشة الكبيرة والصغيرة .
وعليه فإننا نطالب = أ = بأعداد عقد تعاقدي, نموذجي معتمد في كل الإنتاج
المدعمة بالمال العام, وتسهر على إعداده القناة
والمركز السينمائي المغربي اللذان يعملان بالمال العام للدولة, دون إدخال النقابات
والائتلاف فيه ,لأنهم سبب الأزمة التي
يعيشها الفنان المغربي ,وهم كذالك من كان وراء
بيع الفنان لشركة الإنتاج في قانون الفنان,علما إن الائتلاف يضم
الممثل وشركات النتاج وهذه مفارقة عجيبة المبدع والجلاد ,والمخاطب دائما أمام
المسئولين هم أصحاب الشركات ,المخرجين ,متوعدين بتشغيل الممثل, وعند أخد المال العام
يحضرون أشخاص من الشارع بحجة تشجيع مواهب جديدة وشابة علما أن المعاهد والجمعيات
الفنية حافلة بالطاقات الفنية المبدعة باختلاف الأعمار والإشكال ,فكيف يعقل أن نترك فنان أو
فنانة لهم حمولة فنية وفكرية وإبداعية ,في سن الستين أو الخمسين
ونحضر آخرون في نفس السن من أصحاب المنتج أو المخرج أو احد الأقارب .
= ب = فرض حد أدنى للأجور 2000 درهم لليوم زائد مصاريف
اليوم من نقل مشروبات سجائر وحاجيات قد يقف عليها الفنان وهي خاصة بهي ولا يمكن
للشركة التف لبها لأنها بعيدة عن دور الإنتاج ,إضافة إلى فرض حاملي بطاقة
الفنان بالنسبة مئوية تحدد في 75 في المائة ,أما بالنسبة ل 25 في المائة الباقية تؤخذ
من الجمعيات الفنية المعاهد المختصة في المجال, ولا باس في إقحام عنصر
جديد شريطة أن يكون موهوبة ,ويتم خلق لهم معامل
تكوينية ,وإعادة التكوين لكل
العملين في المجال الفني ,من خلال التنسيق مع
وزارة الثقافة ووزارة الشبيبة والرياضة والمنظمات والمهرجانات الدولية التي تعمل
في نفس المجال الإبداعي.
= ت = بالنسبة للمثل وكاتب
السيناريو , يأخذون مستحقاتهم من
القناة أو المركز السينمائي فور انتهائه من العمل , بما أنهما هما المدعمان
للإنتاج الفني بالمال العام والشرطة ليست إلا وسيطا وعليها أن تستخلص بعد دالك
المؤسسة المبالغ الباقية من المؤسسة الحاضنة بعد الانتهاء من التوضيب وتقديم
المشروع جاهزا للعرض ,تجسيدا لاحترام حقوق
الفنان وحفاظا على كرامته ,وتمكينه من العيش في
ظروف نظيفة صحية ومشرفة,كمواطن بالدرجة الأولى,الذي يسعى دائما وراء
عاهله نصره الله,والحامي لكل الحقوق
والمكتسبات و تفعيلا لدولة الحق والقانون.
إن تفعيل كل القوانين و
الحقوق رهبن بوجود مؤسسات لها إرادة حقيقية,في العمل على تحقيق
المطالب التي ما فتئ يطالب بها جلالته ,والمتجسدة في ,روح المواطنة وحب الوطن,والمتجسدة في أفعال لا
أقوال,'
لغة الخشب ',وتفعيل كل القوانين
المصادق عليها,باحترام كل مسئول القسم الذي
أداه أمام جلالته ,في أن يكون خادما لوطنه
وملكه ودينه ,ونحن كفنانين مغاربة
سفراء المغرب لصورته,لنا حقوق وعلينا واجبات,واليوم نطالب بتنفيذ
حقوقنا,وفتح الأبواب لكل
المبدعين بنزاهة حتى نتمكن من القيام بواجباتنا,على أحسن وجه,يرضاه الشعب ويتماشى مع
توجهات الملك,فنخدم بدالك الوطن,لأنه بحاجة إلى كل أبنائه
في الظرفية الراهنة.
إن الحلول الجذرية
للمشاكل التي يعاني منها الممثلون المحترفون المغاربة, واضحة وسهلة المنال ,من خلال
1 = قانون الفنان
= تعديل قانون الفنان,من خلال أهداف وبنود
تساهم في الإبداع,كرامة الفنان ,تفعيل روح الوطنية ,ترسيخ دولة الحق
والقانون ,الحد من التسيب الفني ,الثقافي الفكري ,الحد من قوة الشركات ,فرض على الشركات في أن
يكون فيها مدير فني ,أو مدير مسير أو رئيس
قسم ,يحمل شهادة فنية أو
بطاقة الفنان ,حتى يتمكن من مزاولة الإنتاج
الفني ,فرض التخصص ,من حيت يمنع لأي إنتاج
مدعم أن يكون فيه المخرج هو المخرج والمنتج ,وضيفة واحدة في كل إنتاج
مدعم من المال العام ,يمكن للقنوات والمركز
السينمائي المغربي وكل المؤسسات التابعة للدولة ,أن تتعامل مع أشخاص
ويكون الشرط هو الجودة والإبداع ,شريطة أن يتعامل هذا
الفنان مع شركة قصد التنفيذ ويكون هو المخاطب الرسمي مع المؤسسات
2 = بطاقة الفنان
1 = تفعيل الرسالة الملكية
للمناظرة الوطنية الأولى للمرحوم الحسن الثاني تغمضه الله برحمته
وتتضمن
1 = إنشاء فرق جهوية , اعتمادا على الأرضية
المتوفرة لدالك , المتجسدة في المسارح
التابعة للمقاطعات والجماعات الحضارية,والتي أصبحت,تتلاشى بتقادمها,دون إيجاد إدارة تسهر على تسييرها,وتفعيل الإرادة الملكية, من خلال برامج سنوية
حافلة بالأنشطة الفنية والثقافية,علما أن الإرادة الملكية
كانت واضحة في واحد في المائة المخصص لهذا الغرض وتابعاته ,وللتلاعب بالمال العام
وميزانية واحد في المائة ,إلا أن مقاطعات تقوم
بحيل من بينها, استغلال ميزانية الدولة,والتلاعب بها عند انتهاء
كل دورة انتخابية,متظاهرين بإعادة إصلاحها ,وهي أصل لم تعمل لكي يقع
بها إتلاف.
لماذا إنشاء فرق جهوية ؟
إن إنشاء فرق جهوية سيعطبنا تنوعا ثقافيا خلال مدارس
فنية مختلفة متجسدة في الفنان ,الذي سيسهر على إدارتها,حيت سيتم اعتماد توجهات
مختلفة لكل فرقة ,حسب الفنان وتجربته
الكبيرة,في مجال التدبير
والتسيير ,لأنه يجب الاعتماد على
فنان من الفنانين القدامى الدين لهم تجربة كبيرة في المجال المسرحي.
وميزانية الفرقة في السنة الأولى سيكون من عدة مداخل ,أهمها.
أ _ الميزانية المخصصة للدعم
المسرحي في وزارة الثقافة,لأن سياسة الدعم فشلة
لوجود أشخاص داخل الوزارة وفي النقابات يتلاعبون بها لحساباتهم الخاصة.
ب _ الميزانية المخصصة
للمقاطعات قصد التنشيط الفني والثقافي للمنطقة التابعة للمقاطعة,حيت ستلعب الفرقة دالك
الدور مباشرة بعد إنشائها
ت_ جزء من واحد في المائة
كما نص عليه المرحوم الحسن الثاني في مشروعه قصد النهوض بالفن والثقافة في ببلادنا
الحبيبة
ج _ البحت عن موارد مالية من
طرف إدارة الفرقة للتسيير والتدبير ,والمتمثلة في الشركات
الحاضنة.
ح _ مداخل العروض.
بطاقة الانخراط بالنسبة للطلب أو العموم السنوية ...الخ
مجلس أعلا للفنون
و الأهم من هذا وذاك هو,أنه من العار والمؤسف أن
لا تتوفر بلادنا ,على مجلس أعلى للفنون,مثل ما نص عليه القانون
في مجال السمعي البصري,المعهد الملكي للأمازغية,المخطط الخضر لوزرة
الفلاحة ,والأمثلة كثيرة في وزارة
السياحة,الرياضة ,السيد البحري ,التربية والتعليم ,والعديد العديد من قبيل
المجلس الاستشاري و...الخ
علما أن الفن والثقافة في الدول عربية يعتمد عليها كوسيلة
تجارية لإدخال العملة إلى البلاد في سياسة متبعة من طرف الدولة لأن الفن والثقافة
جزء لا يتجزأ من الواجهة الحقيقية للخطاب العام لتوجهات البلاد والدولة ,بأسلوب فني غير مباشر,وتلميع صورة البلاد في
العالم,سياحيا فنيا وثقافية,كما هو الشأن بالنسبة
لسوريا,مصر وتونس.
ثم لا يعقل أننا نريد السير في ركب الدول المتقدم ولا
نعتمد في توجهاتنا على السياسات المتبعة من طرف الدول المتقدمة, واعتمادها الشبه الكلى
على الفن والثقافة المحلية,ففي كل دولة توجد وزارة
للفن,مثل اسباني وانجلترا ...الخ ولقد كان صاحب الجلالة
حفظه الله في خطابة إلى المؤتمر الدولي للنقابات يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2008 واضحا حول القضية حيت
قال بصحيح العبارة '' وفي إطار الوفاء ,بالتزاماتنا الدولية في
مجال حماية وتعزيز التنوع الثقافي ,صادق المغرب على
الاتفاقات الدولية للتنوع الثقافي '' وأضاف جلالته في الختام '' والواقع أن ما بدله
المغرب من جهود ,حتى الآن لتطوير حقوله
الفنية ,وما راكمته الدولة من
رعاية فنية واجتماعية وصحية يبقى دون ما نطمح إليه ,من مزيد الإنصاف للفنان
المغربي ,الذي كان دائما وما يزال
في صلب المشروع الثقافي والوطني الحداثي.كما نشيد بما يجسده من
إحساس بنبض الشعب وتطلعاته وانشغالاته ,وذالك من خلال الانتاجات
الوافرة من فنون الفرجة والتمثيل التي تستمد جذورها من واقع المجتمع ,ومما يتوفر ببلادنا من
شروط التعبير الفني التلقائي الحر. '' وعليه سيدي أعزكم الله
نطالب بإنشاء مجلس أعلا للفنون ,يعمل على التسيير الشامل
لقطاع الفن في بلادنا من خلال مخطط وطني شامل معقلنا,يدبر أمور الفن والفنان
من ألف
إلى ياء بما فيها التعيينات والاقتراحات خلال التعيينات ,والاهم من ذالك هو أن
يكون مسير من خلال أشخاص لهم روح الوطنية يتسمون بالنزاهة '' اولاد الناس '' والمشروع بإمكاننا إعداده ,من خلال لجنة تعين من
الملك تقوم بجولة في كل مدن المغرب تستمع إلى كل الفاعلين وتهيئ تصور وطني مغربي
محض يعمل على خلق سياسة بعيدة المدى لا يسمع فيها احتجاج ولا حتى أهات فنان ما ,وتعمل على ما جاء في
رسالة جلالة الملك محمد السادس في الرسالة المذكورة حيت قال '' وفي حرصنا على بناء
مجتمع ديمقراطي حداتي ,فان الحريات الواسعة
التي يكفلها ,والمبادرة الخاصة التي
يشجعها ,والإبداع المتميز ,الذي يدعمه ,لتعد كلها المقومات الأساسية ,لخلق الجو الملائم
للعطاء التمثيلي المبدع ,وهو ما يجعل الممثل يجسد
المواطنة الكريمة والمتميزة قبل أن ينشدها لغيره,ويشخص دور ضمير أمة
وعصره بأساليب فنية ,ويعبر عن قضايا وطنه ,دون شوفينية ,وعن التطلعات الشعبية ,وهموم جماهيره ,بعيدا عن السقوط في الابتذال ,مقدما أروع مثال عن الفن
الدرامي الراقي والتمثيل الملتزم قبل كل شيء ,بقواعد وأخلاق مهنته ,وضمن هذا المنظور ,سرنا على خطى والدنا
المنعم ,جلالة الملك الحسن
الثاني طيب الله ثراه,في الرعاية والعناية
بالحياة الفنية ,وبشؤون الفنانين ,وبالأخص منهم الذين
يمارسون التمثيل المسرحي والتشخيص السمعي البصري ,فرسخنا مكاسب الدعم
المسرحي السينمائي ودعم المنتجات السمعي البصري '' يا سيدي أعزكم الله أين
ما تقوله من الانتاجات التي تدعم بالمال العام في القنوات والمركز السينمائي
المغربي ,والتي لا يستفيد منها
هذا الفنان الذي تتحدث عنه وتحبه وتدعمه ؟ وحتى لا تبقى فوضى تعطي لكل مسئول الحق
في التصرف على هواه وبالشكل الذي يراه مناسبا لجيبه ,نطالب بإنشاء مجلس أعلا للفنون
حتى ينفد كل ما جاء في رسالتكم أعزكم الله وما جاء في رسالة المغفور له الحسن
الثاني ,حيت أكدتم على السير في
نفس النهج والمنهجية الشاملة
ونحن منقسمون بين وزارة
الثقافة بميزانيتها الهزيلة ,وثقل مسؤولياتها الكبيرة,ووزارة الشبيبة والرياضة,من خلال احتضانها للأنشطة
الفنية والثقافية للطفولة والشباب,وهدا أمر ليس بالسهل يدخل
في تهيئ أرضية المستقبل الفني والثقافي في البلاد,تكوين سليم لجيل بأكمله,على أي أساس أو مثل يشحن
مند طفولته إلى مستواه الجامعي ,بدءا بالمسرح المدرسي ,إلى المهرجان الجامعي ,ويجب إن يكون لوزارة واحدة,حق التسيير والتدبير ,اعتمادا على سياسة بعيدة
المدى,حيت يدخل هذا المخطط في إنشاء
خلف ,لهدا المجتمع ,وخلق أرضية مستقبلية
للفن والثقافة في بلادنا ,فالحل إما في المجلس
الأعلى أو وزارة للفنون .
يجب العمل بالتخصص
والعمل على توفير فرص العمل والمحاسبة في كل المجالات
دون إغفال التكوين وإعادة التكوين المستمر للفنان ,الذي كانت تقوم بهي
وزارة الشبيبة والرياضة ,علما ان هدا من دور
وزارة الثقافة,واستنكر وجود تدريب خارج
ارض الوطن,خلال مهرجانات دولية,ترسل الوزارة إليها
موظفون تابعون لها,يستفيدون ولا يفيدون,بل يقبعون في كراسي,بالملحقات التابعة
للوزارة,المندوبية,ودور الشباب.
إننا لا نطالب بالمستحيل
أو الغير ممكن,فعندما يتحدث مسئول عن الأولويات في
البلاد ,فان هذه الأولويات يجب
أن يكون على رأسها الفن والثقافة في خدمة الوطن والمواطن,البلاد والعباد,لأنهم الضامنون لاستقرار
وأمن البلاد,فعندما يتحدث فنان إلى
المواطن يستمع إليه وعندما يطل عليهم ,مسئول حزبي أو حكومي
يغيرون اتجاه القناة لأنهم سئموا من لغة الخشب,ولذالك وجب على الدولة
أن تعتمد في الظرفية الآنية على مصداقية
الفنان ,بتوفير لهم شروط العمل
بكرامة ,وتمكينهم من العمل يدا
واحدة ,قصد خلق وعي ثقافي شامل,محاربة الأمية الثقافية,تفعيل روح التآخي والتآزر ,توحيد كلمة المغاربة حول
مصالح بلادهم الكبرى,والأساسية الله الوطن
الملك ,فالمغرب للمغاربة دون
تفرقة ,لا تهميش ولا محسوبية أو
الزبونية,في أمر الشأن العام ,نحن نطالب بحوار شامل
حول قضايا تهم المستقبل خدمة للصالح العام,كلنا معنيون من أبسط
مواطن إلى أعلا مسئول في البلاد,كلكم راع وكل راع مسئول
عن رعيته,الملقاة على كتفه,وان يعلم الله في قلوبكم
خيرا يوتيكم خيرا,وقل اعملوا فسيرا الله
عملكم ورسوله والمؤمنين .ونحن كفنانين نطالب
بحقنا في العمل والمساهمة في الحريات,الحقوق والواجبات,فمند تولي الأحزاب
المسئولية التناوب والفنان يهمش,لا لشيء إلا لأنه يقول
كلمة حق ويعري عن الواقع المزري للمواطن المغربي الذي يريدون له أن يبقى مجرد ورقة
انتخابية مربحة,تضمن لهم استمرار,الاستفادة من البقرة
الحلوب التي هي البلاد ,وما خيرات العباد,الساهرين عليها,حسب ما خوله لهم القانون,المحرف حسب مصالحهم
الخاصة
إمضاء
رئيس الجمعية المغربية
لحقوق الفنان
حفيظ الخطيب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire