انما الأمم الأخلاق ما بقسة فان هموا دهبت أخلاقهم دهبو
يميل الإنسان بطبعه وتركيبته,نزعاته
وفطرته يميل إلى الجانب القصصي ,والتركيبة القصصية التي ينبني عليها القرآن الكريم
,وحتى كل الكتب السماوية ,لأكبر دليل على ذالك ,فعندما أتحدث عن التأثير الذي
يلعبه الفن ,حيت يعتمد في بنائه على قصة ,تحمل في طياتها ومحتواها روح ومعنى فكري
كيف ما كانت نوعيته ,تركيبته ,اديولوجيته,وأبعاده الدينية,العلمانية الماسونية...
فان ذالك يؤثر على نفسانية المتلقي ,وينعكس سلبيا أو ايجابيا على سلوكياته
اليومية,وبذالك على بيئته ومحيطه,واقعه السياسي ,وبناء مستقبله ومستقبل أمته كفاعل
فيها بشكل من الأشكال,فالإنسان كما يقال عنه ابن بيئته وعندما نتحدث عن البيئة
,فإننا نتحدث أيضا على الفضاء المحيط بها والمؤثرات المكونة له, من تأثيرات تربوية
,ثقافية فنية حاملة لفكر ما بشكل من الأشكال وحتى ولو كانت تافهة فهي تحمل
اديولوجية البلادة المكتسبة من ذالك التأثير بشكل غير مقصود . وهذا يعرفه الواقع
المغربي وهي حقيقة يجب الوقوف عندها والعمل على إصلاحها برد الاعتبار للفن
,والثقافة ,التربية ,والتعليم ,وهما من أهم الأولويات ولا يمكن فصلهما عن بعضهما
البعض
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire