المسكوت عنه في الواقع الفني المغربي
كيف ستتعامل الشركة الوطنية للإذاعة
والتلفزيون مع المستقبل القريب في حضور حزب العدالة والتنمية على رأس الحكومة ؟
هل استطاعة إن تتعلم من أخطاء الماضي في مجال
التسيير والتدبير في مجال الانتاجات الفنية الثقافية ,ومعالجة القضايا الاجتماعية
؟ من خلال مقاربة ,تنبني على النزاهة وإعطاء المجال للصحافيين الأكفاء والفنانين
المبدعين ,وخلق قطيعة مع سياسة التهميش والإقصاء ,الزبونية والمحسوبية,وخلق لجنة
المحاسبة والمتابعة وتقصي الحقائق في كل منتج ما تم تمويله بالمال العام ,وإعطاء
الفرصة للجميع ,وحرمان الشركات التي قدمت إنتاجا تافها من التعامل مع القناة لمدة
سنتين في المر حلة الأولى وحذف رخصة الممارسة في المرحلة الثانية ... الخ
الأهم من ذالك هو كيف ستتعامل الحكومة
الجديد مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون ,علما إن هناك أشخاص فاسدون ,سماسرة
وانتهازيون كانوا وراء كل التفاهة التي عرفتها قنواتنا مند سنوات خلت ,ولازالوا
يتحكمون في القطاع ككل بقنواته التابعة للشركة الوطنية , لا يجب إن نبقى مرتبطين
مع ما مضى بل خلق حوار للعمل على بناء ما سيأتي بناءا سليما ,كما لا يجب العمل
بمقولة الوطن غفور رحيم ,لان من تربا على الفساد سيبقى فاسدا على مدى حياته ,وعليه
وجب العمل على إصلاح القطاع الإعلامي الفني والثقافي لما له من صلة بالتربية
والتكوين,وبالسلوكيات والأخلاق .... الخ
لقد تقدم رئيس الوزراء في الأمس بخطاب
أمام البرلمان ,وأرسل رسالة إلى الكنيست في نفس الموضوع الذي نطالب بهي نحن مند
سنة في مجموعتنا هذه ,كان خطابه فحواه غياب العوز الديني ,الذي أدى إلى انهيار
القيم الأخلاقية,فتجسد ذالك في سلوكيات مشينة من طرف الشباب الصاعد,أدت إلى
سلوكيات وأفعال أضرت بالمجتمع, الاقتصاد والسياسة العامة للبلاد ,ودق ناقوس الخطر
,مطالب الكنيسة ,الحكومة والبرلمان بان يستدركوا الأمر حتى لا يفقد الشعب
الانجليزي هويته وانتمائه,وكما يقول المثل الروسي أن يأتي الإصلاح متأخرا خير من أن
لا يأتي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire