vendredi 27 janvier 2012

2012   سنة الإصلاح بامتياز                          



ما هي العبرة التي يمكن استخلاصها من أحداث 2011 التي ودعناها وعشناها بقوة ونضال مستمر طيلة السنة, العبرة هي إذا أردت السلام فكن مستعدا للحرب,الحقيقة المرة أننا نسير من طرف مجموعة أغبياء يعتقدون أن المغاربة لازالوا بنفس العقلية ,ونفس الخدوع التي كان عليه آبائنا وأجدادنا ,أغبياء لم يستطيع مسايرة الركب الإصلاح الذي يعمل عليه ملك البلاد محمد السادس,لا لشيء إلا لان جلالته يفكر في الشأن العام وهم يفكرون في المصلحة الخاصة ويعملون على كيفية الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة ,باستغلال الأبواب المفتوحة في ورشات الإصلاح,والملايير المخصص لذالك الإصلاح بأكثر قدر ممكن ,بدل العمل على الإصلاح بشكل صحيح وسليم ,مكتفين ما لديهم من أجور وفؤاد مرتبط بمناصبهم ... مشكلة الأغبياء أنهم لا يهتمون بالآخرين.
 لماذا هم أغبياء ؟
لأنهم ينظرون للأشياء والى المستقبل نظرة ضيقة محدودة وليس لهم بعد النظر الثاقبة لأن فيها ضمانا لاستمرارية مصالحهم من خلال منظور عقلاني شامل في التسيير والتدبير, اللذان هما الضامن لهما.
 كيف ذالك ؟
 لأن ما بني على باطل فهو باطل ,ولذالك اليوم وعلى مدى التاريخ نرى ونقف على نظام يسقط تلوى النظام ,ولا يستفيدون حتى من المال الذي من المفترض أن يكون جزءا من مستحقاتهم خلال المرحلة التي قاموا فيها بالتسيير والتدبير ,تدبير مصالحهم الخاصة ومصالح التابعين والمتملقين من فنانين,مثقفين,صحافيين وانتهازيين من رجال السياسية والأعمال بائعي ضمائرهم إلى الشيطان ,وما خفي كان أعظم ,ومنهم من يعيش منبوذا بعد الانتفاضة الشعبية في دولة أجنبية وقد نسمع عنه في يوم من الأيام ,مات ولم يجد حتى من يهتم حتى بدفنه ويمنع من الدفن في وطنه ,الوطن الذي نهب خيراته وكان بإمكانه أن يعيش كريما هو وأبناءه مدى الدهر,أما التابعين بائعي ضمائرهم للشيطان مند ظهور الإنسان على مجه البسيطة,يصبحون بعد ذالك وطنيون كانوا مع المصلحة العامة,سايروا الركب حتى لا يكون هناك فراغ يؤدي إلى تمييع مطلقة,ووجودهم مع المسئول الفاسد حفاظا على الحد الأدنى من المصداقية الوطنية المتمثلة في مصالح الشعب   
على المسئولين في البلاد والبلدان العربية أن يأخذون العبرة من ذالك ,كحالة '' البصري,حسني مبارك,القدافي ,بنعلي ... '' نموذجا لذالك ,أما من خدم بلاده بحب وتفاني وأخلص لوطنه وإخوته المواطنين ,أصبحوا مخلدون في التاريخ وأسمائهم كتبت بمداد من ذهب وعلقت على معالم لها وزنها في الوطن ,خارج الوطن وفي قلوب الشعب بأكمله على مدى أجيال وأجيال.
نحن مجموعة حقوق الفنان المغربي في الطريق السليم ونشكل خطرا على هيأت وشخصيات تستفيد من الفوضى التي يعيش فيها أي قطاع,وبفضل الله وتضافر الجميع بدأت تسقط هذه الشخصيات تباعا,ان ايماني بان الفن المغربي له دور كبير يلعبه في الاصلاح هو الذي دفعني إلى العمل لجمع شمل الفنانة نحو كلمة واحدة لما فيه الخير للجميع ؟ من خلال مجموعة حقوق الفنان المغربي في '' الفيسبوك '' نعمل فيه من اجل هدف واحد إيصال كلمتنا ونوايانا الشريفة في الإصلاح إلى كل مسئول بأسلوب حضاري ومن خلال أفكار واقتراحات جادة,لا ننتظر من فنانين منتسبين لهم مصدر دخل قار وتابعين لأحزاب وهيأت انتهازية أن يدافعوا على حقوق الفنان  المغربي ,نحن بحاجة إلى أبناء الفن الأحرار الصادقين المحبين لبلدهم وطنهم ومجتمعهم بأكملهم , اليوم وقفت على حقيقة كنت أتجاهلها ,إن مشكلتنا الحقيقية فينا نحن بالدرجة الأولى,الأنانية والانتهازية هي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه ,فل نركز جهودنا حول ما هو أهم مستقبلنا من خلال الدفاع على حقوق الفن المغربي لأنه مرتبط بالفنان ككل  فادا وجدة حقوق شاملة وتسوية واضحة المعالم للفن وجدت معه حقوق للفنان بكل تجلياتها,لقد كنا نطالب بفن راقي من خلال أرضية قانونية  متجسدة مجلس أعلى للفنون وأعطينا نماذج للتهميش والإقصاء من خلال حالات لفنانين يعانون نتيجة عدم وجود أرضية قانونية تحمي لهم حقوقهم وتضمن لهم واجباتهم وفرص العمل والعيش الكريم ,من خلال انتاجات هادفة في مستوى مغرب وتطلعات المجتمع المغربي اليوم وللأجيال القادمة وبأن نكون رسلا لترشيد العبقرية الفنية والدعوة للتربية الصالحة ,والذود عن الهوية الوطنية ,وتجدير الأصالة المغربية متشبثين بقيم مملكتنا ومقدساتها ,محترمين عواطف شعبنا الإسلامية الأصيلة ,واضعين تلك المقدسات فوق كل اعتبار ,فبدل أن نكونوا رسلا لهذه الرسالة اعتبروا بأن الأمر تشويها للفنان المغربي ,لا لشيء إلا لأنهم تعروا وأصبح العالم بأكمله يعرف المظالم التي حاولوا دائما سترها وجعلها في طي الكتمان ,متظاهرين بأن كل شيء على ما يرام وبأنهم يقومون بأعمالهم على أحسن وجه ,وبان كل الفنانين ينعمون في نعيم المكارم التي تقدم لكل هؤلاء المتملكين الذين يتحدثون باسم الفنان المغربي لكن اليوم نقول لا وألف لا ,نريد فنا راقيا بقوانين واضحة ولفائدة الجميع لا لأفراد على حساب أفراد من خلال حلول آنية ترقيعية تجعل الفنان في كل سنة يطلب فرصة العمل وهو يجري بين الشركات متوسلا فرصة المشاركة بما قد يعطفون عليه من المال من المال العام.     
كل المغاربة يحملون هم الوطن ولكن كل بطريقته حسب وعيه ثقافته وإمكانياته البلاغية وحتى الإمكانيات المتوفرة له قصد استقطاب اكبر عدد من أصحاب المصالح أو من لهم نفس الهم والمذاهب المنهجية ,وأنا أومن بالتخصص ولكي نصل بالبلاد إلى بر الأمان علينا العمل بالتخصص حتى فيما يتعلق بالاستقطاب والتوعية الشاملة التي ننادي بها جميع حتى يتمكن المواطن من تحمل مسئوليته وفهم ما له وما عليه,منبرنا في مجموعة حقوق الفنان هو منبر يرتبط بالفن والثقافة والحق في التعبير والعمل قصد المشاركة في الوعي وعكس الواقع المغربي من خلال فن راقي وهادف يجعل المواطن يحس بثقة في النفس لكون أن الكل يحس بهي ويعي معاناته ويتشجع في إيجاد حل لها من خلال الرسائل التي يحيكها الفنان بطريقة غير مباشرة,لقد فتحنا ناقدتنا لكل المواطنين بكل شرائحها لأننا منكم واليكم ونسعى دائما إلى عكس واقعكم المرير بأسلوب فني غير مباشر حتى يعي المواطن ما له وما عليه , نحن هنا نناضل من اجل كرامتنا ومنحنا فرصة العمل بكرامة وشرف من خلال القوانين المصادق عليها ,والتي لا تفعل ,نحن اجتمعنا من اجل هدف وسنعمل جميعا من اجل تحقيقه,لأننا أصحاب حق وما ضاع حق ورائه طالب ,والحق الذي نطالب بهي هو مطلب كل المغاربة أطفالا وشبابا رجالا وشيبا هو مطلب الملك في رسالته لسنة 2008 الحق في فن وصفه بكلمات واضحة المعالم قائلا '' المبادرة الخاصة التي يكفلها ,والإبداع المتميز الذي يدعمه ,لتعد كلها المقومات الأساسية لخلق الجو الجو الملائم للعطاء التمثيلي ,وهو ما يجعل الممثل يجسد المواطنة الكريمة والمتميزة قبل أن ينشدها لغيره بأساليب فنية,ويعبر عن قضايا وطنه دون شوفينية ,وعن التطلعات الشعبية ,وهموم جماهيره,بعيدا عن السقوط في الابتدالية,مقدما أروع مثال عن الفن الدرامي الراقي والتمثيل الملتزم قبل كل شيء بقواعد أخلاق مهنية '' سيدي صاحب ألجلاله ها نحن مند ثلاثة أشهر نحاول فرض رسالتك وإظهارها للوجود بالفن التي تبتغيه وتنشده وننشده معك ولكن للأسف الشديد ,من تنصبهم مسئولين عن القطاعات المتعلقة بالتنفيذ وبالمجال الفني الثقافي حتى تمكيننا من تنفيذ كل ما جاء في رسالتك مند  2008 كل هؤلاء المسئولين ومن معهم من الساهرين عن التنفيذ المباشر ,لا يعيرون أي اعتبارا لما تقوله وتحت عليه ,بدءا بالراسلة مرورا ببطاقة الفنان ,والأمر ليس جديد العهد بل بدء بسنة 1992 والرسالة الملكية للمغفور له محمد السادس ,هته الرسالة التي تطالب بإنشاء فرق جهوية والتي كان وقوفك عليها في رسالتك الكريمة حيت قلت بصحيح العبارة '' وضمن هذا المنظور سرنا على خطى والدنا المنعم ,جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني ,طيب الله ثراه,في الرعاية والعناية بالحياة الفنية ,وبشؤون الفنانين,وبالأخص منهم الذين يمارسون التمثيل المسرحي والتشخيص السمعي البصري ,فرسخنا مكاسب الدعم المسرحي والسينمائي ودعم الكتاب والمنتجات ودعم الكتاب والمنتجات السمعي البصري '' سيدي أعزكم الله بكل أسى وأسف  أقول لك كل ما خططت للفن والفنان  لم يطبق بالشكل المطلوب ومن خلال النهج والمنهج الذي حددته في رسالتك الكريمة والتي نعتبرها هنا خارطة الطريق ,بل استغلت عكسا قصد ربح مكاسب مادية لفئة معينه على حساب الرسالة والمبدأ والأهداف النبيلة التي حددتها في الرسالة,ولهذا نحن هنا ولهذا سنكون في الوقفة الاحتجاجية يوم السبت على الساعة العاشرة والنصف في ساحة محمد الخامس فكن معنى لأننا معك في كل ما تقول وتعمل كن معنا في مساعدتنا على تحقيق مبتغاك الذي هو مبتغى كل الفنانين والشعب المغربي,إننا وللأسف نحارب وبشدة من شبه فنانين وهيأت ليس في صالحها تسوية وضعية الفنان لأنها تستفيد من ذالك بكسب مصالح ومكاسب من خلال الجري وراء المسئولين بحجة الدفاع عن حقوق الفنان ,وفي الحقيقة هي لا تسعى إلا وراء عطاياهم مقابل إسكات صوت الحق على حساب الإصلاح الشامل   
  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire