vendredi 27 janvier 2012

الدستور وغياب العمل وتحديد الاجور 


نحن بحاجة إلى ثورة ثقافية تحول البلاد إلى حرب فكرية وثقافية لمحاربة كل الفيروسات التي أنجبتهم لنا الأحزاب وأرسلتهم لنا فرنسا بحجة المساعدة على تحرير المجتمع المغربي من قيود التخلف لان الدين أصبح تخلف وأصبحنا شرذمة الفنانين والمثقفين الذين يدافعون غلى الأصالة المغربية والخصوصية الوطنية من خلال الفن الجيد الهادف فأقفله في وجوهنا الأبواب وأصبحنا عرضة لكل الإمراض والإعراض النفسية,انني أستنكر بشدة غياب الفنان والمثقف في وسط هذا الكم الهائل من التسيب المقصود الذي يعيشه المجتمع المغربي علما أن للفنان والمثقف دور هام في التوعية و التنوير الفكري والوعي الناضج والشافي المتمثل في أنه مراه بالمجتمع والناطق الرسمي بفنه وثقافته للمجتمع ككل  عبر الشاشة الصغيرة والكبيرة,إن في مثل هذه الظروف الصعبة يعرف الصالح من الطالح وعليها تنجلي أمور كثيرة ,ولو أنني لا استغرب الأمر لأن الإشكالية المطروحة بحدة اليوم وحثي فيما مضى و هي عندما يتحدث الفنان عن أزمة ما, إشكالية ما يعيشها من خلال همه ومعاناته في الوسط الفني, يطرح السؤال الأهم من يمثل هدا الفنان ? وما هي  الهيئة  والتي تتحدث باسمه , وهل مخول لهم الحق في الكلام باسمه ? بصفته غير منخرط فيها, أم هي تمثل عددا كبيرا أغلبيتهم غير فنانين محترفين ? ...الخ 
الحقيقة المرة نحن نعطي لأشخاص الحق فينا دون المتابعة , المسائلة و المؤاخذة,وكما يقال في الأمثال العربية الساكت عن الحق شيطان أخرس ,بل الأدهى من دالك هو عدم معرفة الفنان نفسه بحقوقه وكيفية استخلاصها بشكل قانوني صرف 
الفنانين عليهم أن يتعلموا الحديث عن حقوقهم التي خولها لهم القانون وأعطاهم الملك صلاحية بالبطاقة الاحترافية الغير مفعلة مند ثلاثة سنوات ,من خلال المطالبة بتفعيلها بناءا على غطاء قانوني بظهير شريف هذا الغطاء القانوني الذي قد يتم تفعيله بالنقابة أو  غير النقابة والإتلاف ومن خلال برنامج مسطر وأهداف واضحة المعالم تراعي الوضعية السياسية للبلاد الأهداف العامة والتوجهات التي يمكن من خلالها تحقيق الأهداف السمية للفنان المتمثلة في الإشعاع الثقافي ,التنوير السياسي ,تفعيل المجتمع المدني وغيرها من الأهداف بأسلوب فني كوميدي رفيع بأسلوب غير مباشر ,لأن المسئول بحكم مسؤوليته والقانون لا يتعامل مع الأشخاص إلا من خلال مندور خاص في إطاره القانوني أو بشكل حبي وتعاطفي مع البعض خدمة لفئة على حساب فئة  انطلاقا من مصالح معينة .وهدا ما نلمسه من خلال المشاريع الموزعة على الشركات التى أصبحت وصية على تشغيل الفنان ولكنها لا تشغله وتفضل إقحام عناصر لا علاقة لها بالوضع الفني ,إضافة إلى دالك يتم إدخال ثقافة دخيلة ممول من الغرب الهدف من ورائها المساس بالدين وتمييع المجتمعات العربية المسلمة,لأن هؤلاء الأشخاص الحاكمين في المال العام هم مفرنسون  علمانيون وصوليون همهم الوحيد الاغتناء على حساب شعب أمي غافل عن حقوقه وواجباته 
على الفنان أن يرد اعتباره لنفسه من خلال تصالحه مع ذاته, الذات الفنية قبل أن نطالب المسئولين أن يرد لنا اعتبارنا ,و هنا يطرح السؤال عن أي اعتبار نتكلم ,وما هي الجهة المستفيدة من دالك ؟ وبناءا علي أي اعتبارات يتم اختيار المسئولين في هدا البلد السعيد,هل من أجل تسوية الوضعية في البلاد أم من أجل تسوية وضعيته المادية على الفنان أن يضع تصور عام للعمل الفني في المغرب من خلال التعامل مع الوزارة الوصية ووضع حد للاحتكارات الفردية للمؤهلات والإمكانيات المتوفرة للفنا ن ودالك في إطار قانوني معين أضعف الأيمان جمعية محاربة للإقصاء الفني والثقافي , بعيدا عن العمل النقابي ودلك لعدم نجا عته كمعتقد عند البعض لكونها لا تتفق مع السياسة العامة لهؤلاء المسئولين في النقابة لكون هؤلاء الأشخاص يخدمون مصالحهم الخاصة على حساب عدد المنخرطين واستغلالها لخدمة مصالحهم ومأربهم والأمر واضح في السياسة العامة للدعم ولجنة بطاقة الفنان و من بتعاقب عليها ,وكيف تتم عملية الاختيار ومن المستفيد سنويا من الدعم , وكيف؟  يوجد دعم ولا توجد عروض يشكل واضح على الساحة على مدار السنة ...الخ
أضف إلى دالك الأزمة المفتعلة في إدارة مسرح محمد الخامس ومن المستفيد منها, بناءا على اللائحة المقترحة لتسيير إدارة المسرح.
ثانيا كتاب السيناريو, يجب أن يتعلموا العمل الجماعي في إطار قانوني, و الدخول مع القنوات المغربية  في حوار شفاف واضح وصادق ووضع إستراتيجية للعمل بناءا على التوجه العام للدولة خدمة للصلح العام وبلورتها على شكل أعمال فنية وثقافية وطنيه بأسلوب فني جمالي كمودي هادف بطريقة غير مباشرة,كما هو الشأن في العالم بأكمله حيت ما نراه في الأعمال الفنية والثقافية المصرية والأمريكية وغيرها حيت أن الحب وحب الوطن والموت من أجله رغم الخلافات في الأفكار والمذاهب هما أساس الإنتاج الفني باختلاف المواضيع المطروحة,في نفس الوقف وقف الاهانة الملتصقة بالكاتب. فعند فشل أي عمل فني يكون من وراء فشله المنتج الممثل والمخرج لأسباب لها علاقة بعدم الحفظ عند الممثل والاقتصاد في الإنتاج عند المنتج والاختيارات الغير الموفق للعاملين في الفلم من متطفلين عن الميدان حيت أصبحوا ممثلين بحكم إقحامهم في الإنتاج لأسباب مادية يريد منها المنتج والمخرج حيت أحيانا يكونان واحدا.يريدان الربح المادي على حساب الجودة والإبداع الفني .
هناك الكثير الذي يجب القيام بهي ولكن البداية من الفنان نفسه,لأنه عندما نخاطب مسئولا يقول لنا ,من أنت وما هو المطلوب مني,لأن الفنان هو المشكلة وصاحب الهم , وعليه أن يجد حلول ويبلورها في شاكلة مشا ريع ويضعها أما المسئولين ومسؤوليتهم الكاملة , ولكن في إطار قانوني شامل موحد لكل الفاعلين من خلال متطلبات واضحة تأخذ بعين الاعتبار الممكن فيه والغير ممكن على أن يكونا ممكنا في مر حلة ثانية,هدا في غياب هيئة عليا للفنون أو مجلس أعلى للفنون, وهدا المشروعان هما في متناول الدولة وبإمكاني كفنان عادي له غيرة على هدا البلد وفن بلاده أن أعدهما في ظرف أسبوع ,فالإرادات القوية للإصلاح الفني في  البلاد, هو ما ينقص العباد, فلا يكفي وضع قوانين وتعيين مسئولين,بل المشكل في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب 
واتخاذ قرار جريء و حاسم من طرف صاحب الجلال بوضع نهاية لهذه المهزلة بصفته الوصي والحامي لكل مكونات البلاد والعباد من خلال تعيين فنان يعد مجلس للحكماء يتكون من فنانين ومثقفين يعدون الأرضية القانونية المناسبة لإنهاء هذه المهزلة الثقافية التي تضر بالمعرب والشعب المغربي داخليا وخارجا وتنهك كاهل المال العام بتصريفه في أمور تافه تضر المجتمع ولا تنفعه إطلاقا,لا يعقل أن يبقى المغرب البلد الوحيد في العالم الذي ليست له مجلس أعلى للفنون أو هيئة عليا تعمل تدبير المجال الفني والثقافي  
لأن الأشخاص الذين يستفيدون من المال العام مغاربه لهم جنسيات أجنبية عندما ينتهون من اللعب بالمال العام وتكوين ثرواتهم يذهبون لاستثمارها خارج البلاد 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire