samedi 28 janvier 2012


       اما أن نكون أو لا نكون في مسار التنمية والديمقراطية 




اليوم المغرب بحاجة إلى كل أبنائه متحدون حول كلمة واحدة ومصلحة واحدة وفلسفة واحدة إلا وهي الوطن والوطنية ,وبناءا على ما عرفه المغرب,مازال يعيشه من حرب باردة بدأت تظهر بوادرها بعد الانتخابات الأخيرة يطرح سؤال هام وملح للغاية هل لدينا القدرة على قراءة الواقع بدقة ومن خلال تحليل دقيق وشفاف ؟ 
هل لدينا القدرة على قراءة الواقع الغير المرئي ؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن نجد له جوابا في داخلنا 
,بكل شفافية وصراحة مطلقة ,لأن في الجواب على هذا السؤال ,تكون الحلول ,لكل مشاكلنا ,المرتبطة بنا ,ببيئتنا ,واقعنا المعيشي ,المجتمع المغربي ,والعالم ككل .
إن القدرة على قراءة على قراءة الواقع ,يتوجب الفهم الدقيق لأمور جد سهلة ,ولكنها هامة ولا يمكن الاستغناء عنها لفهم الأمور الفهم الصحيح ,لا  لشيء إلا لأنها هي الآليات ,والمفاتيح التي بها ,ومن خلالها نقوم بحل كل الألغاز ,,مهما تعقدت,وتشعبت مضامينها ,يجب أن نفهم انه ليس هناك أشياء وأمور صغيرة ,تافهة ...الخ فكل شيء هو في مكانه جميل ,صالح وتكمل بعضها البعض,بشكل من الأشكال .
وللوقوف على القضية من خلال أمثلة بسيطة ,فل نأخذ أمرا بسيطا يواجهنا في حياتنا اليومية  وهو ,كيف نتمثل الحظ في حياتنا اليومية وفي الحياة بشكل عام ,في هذا الباب مثلا لا زلنا لا نفرق بين ,القوى الخفية ,والقوى الغيبية ,فكلاهما بالنسبة إلى الأغلبية الساحقة في الثقافة الشعبية سواء ولا فرق بينهم,أي مرتبطان ببعض,مما يجعلنا كائنات اجتماعية معطوبة ,نتيجة إيديولوجيات خاطئة,تربية ناقصة,مبادئ مغلوطة,قناعات تافهة ,ومعتقدات مغلوطة,ليس في محتواها وإيديولوجيتها,بل في فهمنا لها ,كيف ذالك ؟
يقول صبحانه وتعالى '' شيء كتبناه عليكم وشيء كتبتموه على أنفسكم '' وهذا هو معنى قوى خفية, وقوى غيبية,القوى الخفية هي المرتبطة بالإنسان ,في السياسة المغلوطة للحكومة ,والمسئولين ,العمليات التحريضية ,التصرفات الخاطئة التي تنتج عن الإنسان ,من كره ,حسد ,أنانية ,غيرة ,انتقام ... الخ
كل هذه التصرفات ,الناتجة عن هذه السلوكيات ,تنعكس سلبا على الشخص ,البيئة ,المحيط,والمجتمع ككل .
اما القوى الغيبية ,هي ما يصطلح عليها القضاء والقدر ,وعليه يجب فهم الأمر ,والتمعن جليا في كل القضايا حالة بحالة ,والتصدي بقوة,وعي ,وتوحيد الصفوف كمجتمع مغربي , لهذه القوى الخفية ,ومحاربتها بفكر السببية .
   ما هو فكر السببية ؟
لحل حالة في حياتنا اليومية أو موقف,حدث ,فعل سياسي ,ثقافي فني أو اديولوجي ما .....الخ له أسبابه ومسبباته, دوافع خفية غير الأسباب الظاهرة في الخطاب أو الفعل,فكل ما تراه العين وتسمعه الأذن هو وهم ,فالحقيقة دائما تكون في مكان أخر خفي وغير ظاهر للعيان,ولكن من خلال فكر السببية المرتبط بالتحليل الدقيق للأبعاد,الأسباب والمسببات ,المستفيد الأول والأخير منها ,,إسقاطاتها على البيئة والمحيط,المجتمع والمجموعات ...الخ
إن غياب السببية في تحليلاتنا للأمور ,وفهمنا للأحداث ,يجعل أحكامنا أحكاما جزئية ,مرتبطة دائما بما نشاهد ,ونسمعه دون إعطاء أنفسنا حق الاجتهاد الفكري المعمق ,والدقيق ,أضف إلى ذالك نحن امة لا تقرأ ,وهذا أمر ينطبق على الأغلبية الساحقة,اليوم نحن بحاجة إلى فهم معمق لما يدور حولنا ,وما يخطط من اجلنا ,وفهم أبعاد كل يحاط بنا ,نحن بحاجة الى قدر من التسامح والفهم لأسباب ومسببات, أفعال العديد من الأشخاص ,قد نستطيع بتسامحنا ,وفهما للعب ككل ,قد نغير من سلوك ما ,ونتفادى شر إنسان ما ,ويضرب لنا ألف حساب من مجموعة ما ,أو أحزاب ما ..الخ
وبذالك نصبح كمجتمع له من الوعي ,الثقافة والفكر ما يعطيه حصانة ,تمكنه من مواجهة كل المصاعب مستقبلا بأمل وثقة ,ويسهل علينا توحيد بعضنا البعض أمام قضية ما ,كالزيادة في المواد الغذائية مثلا ,وبعد أربع سنوات من الآن سنكون على موعد مع أهم ,أحسن ,وأفضل مرحلة انتخابية ,لأننا اليوم بكل ما يقام ويقعد له ,سنعيش انتخابات فاسدة ,ولن نستطيع إصلاح الوضعية الآنية ,إلا أننا مطالبون ,بالعمل على خلق وعي وأرضية صالح مزاولة سياسة نزيهة,شفافة.... الخ من خلال شعب له القدرة على قراءة الواقع قراءة سليمة,يفرق بين القوى الخفية والقوى الغيبية ,ولها معرفة وإلمام بفكر السببية    


                           الوطنية سلوك ومعاملات





ان الوطنية ليست في الوقفات التظامنية ولا حتي في ارتداء اقمسة تحمل شعارات وصور للعلم الوطني,الوطنية سلوك ومعاملات ,علينا ان نكون وطنيون في ما يراه ويعيشه المواطن في حياته اليومية ,في ادارته ,في تعليمه,في فنه وثقافته ,في سلوكيات مسئوليه,في قرارات دولته ,في خدمة مصالحه بشكل اني ,لا من خلال وعود كادبة ,وبيع الكلام تلوى الكلام والوعود تلوى الوعود,الوطونية سلوك ومعملات ,لا شيء يأتي من لاشيء ,ان ما يعيشه المجتمعات العربية من خلل أمني ,نتيجت ما قدمتم الدولة لهما من خدمات  وماتقدم للشعب في شكل ,فن ,ثقافة ومعاملات ونتيجت الاقصاء والتهميش وتكريس سياسة من معي, أنا معه 
على المسئولين المغاربة أن يعلمون أنهم يتعاملون مع جيل جديد تربا وترعرع على القنوات

والانترنيت,ومتشبع بالوعي السياسي ,المشكلة التي نحن نعيشها في المغرب هي منحصرة في أن المواطن عليه تحمل مسؤولياته كاملة من خلال الاختيار السياسي في الانتخابات لأن اختياراته تحدد مستقبله في خمسة سنوات ,إضافة إلى أن التفعيل الصحيح للحقوق والواجبات يبدءا من المواطن من خلال المجتمع المدني ,والذي هو منه واليه من خلال إنشاء جمعيات ,الانخراط في اللعبة السياسية ,بشكل من الأشكال وتفعيل كل حقوقه وواجباته ,من السهل أن نقول ,إننا نطالب بتغيير كدا وكدا ,جيد ولكن المشكلة هي في الرجل المناسب في المكان المناسب,هل نتوفر على رجال مناسبة لمناصب معينة نطالب بتغييرها ؟,لا يكفي المطالب بأمر دون أن نكون نتوفر على توجه ما وسياسة ما بديلة ,حتى في الانتخابات نجد أحزابا تدخلها دون خريطة محددة لسياسة البلاد خلال خمسة سنوات ,ما نسمعه منهم ومن كل مسئول في هذا لبلاد هو وعود كاذبة وسياسة كلامية من قبيل ,سنقوم وسنفعل وسنحقق ونعمل على وفي المستقبل القريب ,اليوم نحن أمام أمر جد هام وخطير في آن واحد ,تعديل الدستور وصلاحيات أوسع للأحزاب بعد الانتخابات ,وعلى كل مواطن أن يتحمل مسئولية اختياراته وهنا يأتي دور الفنان والمثقف في التوعية والتنوير,ولكن على الدولة أن تمكننا كفنانين من لعب هذا الدور بالشكل السليم الصحيح الناجع والفعال    بناءا على ما نادي به في رسالته لسنة 2008 ما جاء في رسالة المغفور له الحسن الثاني في رسالته للمناظرة الوطنية سنة1992

الحق يأخذ ولا يعطى, فنحن الذين سلمنا في حقوقنا وأعطينا أشخاص حق التصرف في المكتسبات من خلال الانتخابات المحلية والتشريعية,دون محاسبتهم والوقوف على الخلل قبل وقوعه,فعندما يطرح مشروع على البرلمان على المواطن الاحتجاج عليه أمام قبة البرلمان ,قبل المصادقة عليه من جهة ومن جهة ثانية لكل مواطن الحق في الحضور للجلسات التي تعقد في المجالس البلدية والوقوف على حقائق تسيير شؤونه المحلية والاحتجاج عليها قبل وقوع الفأس فوق الرأس,فلا يعذر المرء بجهله للقانون,إضافة إلى نقطة وقفت عليها أخي العزيز الجهل ,الجهل لا يتحمل مسؤوليته أولا المسئولين على المجال الفني الثقافي والإعلامي ببلادنا من خلال إقحام الفنان والمثقف في اللعبة الثقافية والتوجيه الاجتماعي السياسي والمنهجي الصحيح,بأسلوب فني غير مباشر لا بالانتاجات الساقطة الرديئة تفسد بالدوق العام والتي هي اهانة للأخلاق والمثل التي نادا بها الملك محمد السادس في رسالته سنة 2008,حيت أصبحت قنواتنا نافدة للانتاجات التركية,المكسيكية والمصرية.إضافة إلى أن المواطن نفسه ,بسكوته على الرداءة من جهة ,وعدم البحت عن تثقيف نفسه من خلال نوافذ مختلفة  ,يسيء الى نفسه أسرته محيطه العام ومجتمعه ,اضافة الى صورة المغرب من خلال اختلاطة بالاخر وهو بدون ثقافة تمكنه من التواصل السليم ,اليوم هناك المكاتب بها مراجع عن الحقوق والواجبات القانون العام والخاص,الفلسفة وعلم الاجتماع,علم النفس وفهم أمور الحياة و و ...الخ

دون إغفال الانترنيت والقنوات الفضائية الغنية بالبرامج الثقافية,السياسية والاجتماعية,دون إغفال العمل الجمعوي من جمعيات باختلاف توجهاتها,واليك واسع النظر في الاختيار والتوجيه,مما سيمكن كل درب وحي من جمعية تكون الناطق الرسمي لها,وتعمل على التوجيه والمساعدة في كل ما هو اجتماعي اقتصادي وتربوي ,خصوصا وان اليوم هناك المبادرة الوطنية لتنمية البشرية والتي مكنت العديد من الجمعيات في خلق مقاولات صغرى ومتوسطة لعبة دور كبير في تسوية الوضعية الاجتماعية لعدة أسر ,حقيقة هناك خلل في أمور كثيرة ,ولكن هناك إرادة ملكية في الإصلاح والتغيير ,لكن وحده بدون دعم الشعب وتقوية هذه الإرادة بالوعي لأبعادها وتفعيلها من خلال الوقوف جنبا إلى جنب ,وتوحيد الصفوف حول الإصلاح والتقدم,الانفتاح الشامل على المجتمع بكل تجلياته من الطبقة الكادحة إلى المتوسطة ,والتحقيق لكل المتطلبات وتفعيل المكتسبات بواسطة,جمع الشمل حول كلمة واحدة لا لتفرقة ونعم لمستقبل أفضل,اليوم أمورنا بأيدينا,نحن الذين سنختار الرجل المناسب الذي سيكون الفاعل لكل شيء والضامن لحقوقنا الشرعية,اليوم كلنا معنيون,وعلى الفنان والمثقف أن يلعب دوره في التحسس والتوعية شريطة أن تتاح لنا الفرصة في ذالك وإلا فلا خير يرجا من المستقبل القادم,وهذا ما جعلني أتأسف للتخلف لذي أصبحنا نعيشه اليوم ,من خلال صرف إمكانيات ضخمة على الميوعة في موازين وأستوديو دوزيم  لالة لعروسة كوميديا و و و الخ في وقت المجتمع المغربي بحاجة إلى صحوة فنية وثقافية تواكب التغييرات التي تعرفها بلادنا وينادي بهما الملك,لان الأمر ليس مرتبطا بسياسة تخدم مصالح خاصة تمكن أشخاص من ملئ ,جيوبهم على حساب المصلحة العامةبل بسياسة شاملة تعمل على على خلق منهجية بعيدة المدى لعشرين سنة على الاقل خدمة للصالح العام ولبناء جيل جديد بأكمله ,لتمكين المجتمع المغربي من القيام بقفزة ,علمية فنية سياسية ثقافية وتكنلوجية شاملة ,كفانى من حلول ترقيعية الهدف منها سد الافواه خدمة لأفراد على حساب الصالح العام والبناء السليم    

              La révolution culturelle



Quant on  parle de l’éducation, il faut mettre a l’évidence que le transfère du savoir a dépassé, le père, prof…etc. Aujourd’hui il y’a la télévision , le cinéma, l’art en générale et l’internet en particulier, l’image joue un rôle très important pour faire passer le message, parce que dans l’image il y’a le rôle de la couleur, du son, de la musique la voix ,et les effets spéciaux ,pour que le message donne de l’effet réel, pour un but précise soit dire la vérité ,et faire le bien de tout le monde ou bien manipuler les citoyennes, à travers une réalité superficielle , pour la simple raison ce que voie les yeux et écoute les oreilles, a une forte impression sur le consommateur, pourtant ce n’est qu’une éllusion.la réalité se trouve toujours ailleurs derrière les lignes, en contradiction avec les mots cumulé dans le message ;pourquoi en ce pater pour un Arts ou service des citoyennes comme sa majesté la dit dans sa lettre Royale daté du 21 octobre  2008 pour la simple raison que les Artistes vendant aux citoyennes l’imagination par ce que c’est la meilleur compagne de transport au monde réel, en utilisant le rêve d’une vie meilleur, une forte imagination produit toujours l’événement, l’amoureux, l’artiste ,le fou et le poète ,sont tous faites de l’imagination ,car cette dernière est plus importante que le savoir ,c’est le début d’un savoir faire ,ceux qui vivent dans le monde vivent d’une idée les autres ce sont des mort ,même les révolutions sont le fruit d’une imagination d’un monde meilleur ,le savoir faire et  fait d’une imagination pour un monde meilleure, par le bilé du  rêve en peut réalisé imaginables ,si il ya une vrais volonté politique de changement radicale pour le bien des citoyennes    
L’Art ne reproduit pas la visibilité, il rend visible, en plus l’artiste utilise les mensonges pour dire la vérité cachée, tandis que les politiciens c’est pour cachée la vérité, une vérité que le Roi veut savoir, pour faire ce qu’il faut faire le temps voulu , mais le problème c’est que les gouvernements change et le mensonge reste.et en vie avec malgré tout les efforts fournir  par les Artistes que nous somme pour dire le vrais réalité cachée, par fois par ceux qui dise représenté les intérêt du artiste pourtant il ne représentent que leur intérêt a eux a quelque artistes minables, des lèche bote   
Tout les gens s’identifie à nous les artistes par ce qu’on leur ressemble, c’est ce qui les fascine plus. Nous en fait que notre travail par le message de l’art à travers laquelle vous regardez votre vie réelle passe devant vos yeux, toutes vos souffrances, vos attentes, vos rêves et vos inquiétudes, la vie est une pièce théâtrale dont l’homme et la femme sont des acteurs, ce qui compte ce n’est pas qu’elle dure longtemps mais qu’elle soit bien jouée, et cette Arts et ces Artiste quand parle aujourd’hui dans ce groupe ,l’un de nous problèmes c’est que  à notre époque tout le monde, cherche à se faire remarquer, il croit que sa vie est dans  le regard des autres, c’est pour cela il y’a des Personnes qui son prêt de faire l’importe quoi pour qu’il passe à l’écran, ou bien dans un revue de presse …etc. Il ne faut jamais négliger l’intelligence des autres, c’est sur cela les sociétés de production joue  
L’artiste, comme monsieur tout le monde, chaque être humain ou animale ou (…) a son rôle dans la vie de tous les jours, rien dans la vie ni sans valeur, tous se complète, chacun et dans son domaine est beaux, bénéfique, et rentable à sa façon le temps voulu, et tout ce qui nous paraitras sans valeur complète l’autre, et le rend fort.
Nous dans ce groupe Droits des Artiste Marocain nous révoltent , par ce que en veut tout ce qui est bien pour notre payé, on ne choisit pas notre destin, on ne choisit pas le fait d’être acteur ou scénariste, réalisateur, peintre, poète ou romancier..Etc. c’est notre éducation, et les valeurs sur la qu’elle nous avons grandi, qui son les fruits de nous chois dans la vie. Il y’a des métiers que notre éducation, et nos valeurs aux qu’elles nous croyons, et nos buts dans la vie, nous font pression psychologique et qui nous pousse indirectement à la pratiquer, et  la vivre au fond de nous même comme principe.il ya des gens qui ne fan des bâtent dans les Rous, nous en fais ce qu’on fait par ca que nous croyons a notre Roi, par ca que il veut tout qui bien et juste pour sons peuple et nous avec ,par notre arts, un arts de valeur juste et valeureux, on nous parle souvent dans nos jours de  la citoyenneté, sans qu’il mette à l’évidence que la citoyenneté, n’est pas simplement un nom sur la carte nationale ,c’est une responsabilité et des valeurs qui font de nous des marocains, et nous les Artistes on a choisit de  défendre les valeurs ,pour qu’il ne disparaisse pas à jamais dans la nature avec le temps ,et la génération qui nous procède, c’est vrais ; il y’a plusieurs personnes qui font notre métier d’Artiste uniquement pour passer à l’écran ,ou bien gagner de l’argent ou dépendre des autres, et qui font du tort à notre image d’artiste ,et c’est ça qui fait le malheur, de notre Art ,culture et politique.  

vendredi 27 janvier 2012

المغربي بلدي في روحي ودمي 


عن أي تغيير يدور الحديث المطروح للنقاش في المغرب اليوم ؟   وهل هناك من سيدعم هذا التغيير ؟ وكيف الأعداد له ؟ وما هي أرضية العمل في غياب  حزب واحد صالح لعملية التغيير والانتقال الديمقراطي المنظم ؟
و الأهم من كل هذا وذاك هل الشعب واعي بما له وما عليه ؟ هل الشعب  يعرف كيف يدافع عن حقوقها ويطالب بتنفيذها ؟
 أولا وقبل كل شيء يجب خلق وعي شامل عند المواطن بكل أمور حياته السياسية والاجتماعية وكيفية الخروج من الأزمات من خلال أمور كثيرة أهمها محاربة الأنانية والعودة إلى التضامن والتعايش والمحبة والتآزر ...الخ
 المرحلة الثانية هي توعية المواطن بكيفية الدفاع عن أبسط حقوقه من خلال إنشاء جمعيات لكل حي سكني ثم خلق شبكات تضم جمعيات الأحياء تكون المخاطب الرسمي لها عند المسئولين وهي التي تلعب دور التوعية والتأطير الجيد ,دون أن ننسى الدعم المادي من خلال المشاريع الصغرى بواسطة المبادرة الوطنية والقرود التي تقدمها المنظمات للجمعيات ,ونحن نعرف جيدا أن هناك جمعية أصحابها زادت ثروته بفضل هذه الأموال التي دخلت المغرب بهدف المساعدة الاجتماعية واستغلت من خلال تقديمها على شكل قرود يتم استردادها بفوائد لهذه الجمعيات .                                     
إن الاحتجاجات على أي قرار حكومي أو مشروع قانون يكون قبل المصادقة عليها برلمانيا وحكوميا ,معالجة الضرر قبل وقوعه لا البكاء عليه بعد وقوعه حيت يصعب توقيف الأمر دون الرجوع إلى مراجعة قانون ما وتعديل بند ما, ومن هنا جاءت ضرورة تفعيل المجتمع المدني من خلال خلق الجمعيات في الأحياء والتجمعات السكنية, عندها يمكن التحدت عن المطالبة وتفعيل الحقوق,,الخ كل هذه الأمور هي الآن من أدوار الفنان والمثقف ,والأحزاب بحكم قوتهم الموجودة في الحكومة يحاربون ذالك لأنه يقولون في قراره أنفسهم إن الفنان والمثقف هذا قد يلعب الدور الذي من المفترض أن نلعبه نحن وإذا تمكن الفنان والمثقف من لعب دور كبير في هذا الأمر فسنفقد مصداقيتنا خلال مرحلة الانتخابات,لذالك نجد إن أغلبية الأحزاب يستملونا فنانين إلى صفوفهم خلال مرحلة الانتخابات,أنا في رسالتي المفتوحة أناشد أعلا سلطة في البلاد من خلال دق ناقوس الخطر لعدم إقحام الفنان ,المثقف والمجتمع المدني وكل الفاعلين في إعطاء نفس جديد لهذا الشعب الأبي الذي أصبح يجد في قنواته تهميشا لمعاناتهم وأحلامهم المستقبلية ,الأمر الذي قد يجعل المواطن يحس باطمئنان لإحساسه ساعتها بأن الدولة من خلال قنواتها الفنية والإعلامية تعي نوعية المشاكل التي يتخبط فيها بشكل يومي,وهذا ما يطالب بهي الملك فعلا , في رسالتي حاولت توضيح أمر خاطئ يشاع عن الفنان والمثقف من خلال الأعمال الهزيلة التي تقدم بحجة هذا ما قدم إلينا,وهذه أمور يريدون تغليط الملك والشعب بهي,وكذالك الرأي العام الدولي  , لأن الأحزاب وكل الأشخاص الذين لهم مصلحة في وجود إقصاء وتهميش وعدم وعي في هذا البلد العزيز من وزراءه ومسئولين بواسطة قرارات الهدف منها أدلال المواطن وخلق هوة كبيرة في المجتمع المغربي ,  بمجموعة قرارات وإجراءات ترقيعية الهدف منها تهميش المواطن ,وتخول لفئة ما الاستفادة من خيرات البلاد والمال العام ,وحتى أكون واضح أكثر سأعطي نموذجا على ذالك ,النموذج الأول فرض زيادة في الضرائب على السيارات من خلال الزيادة في أثمنه بالنسبة للخيول ما فوق 10  وقد تصل إلى مليون ريال سنوية إذا أردة شراء سيارة تشابه السيارات التي يمتطونها هم وأبنائهم وبدالك من خلال سيارتك نعرف من أي فئة تنتمي هل أنت من الطبقة البرجوازية أم الطبقة الكادحة والبسيطة,المثل الثاني التعريب وتوجيه أبنائهم إلى المدارس الخاصة الغالية أولا التعريب حتى لا يتمكن ابن المواطن العادي من الذهاب لإتمام للدراسات العليا في الخارج ويعود بدكتوراه تمكنه من مناصب يعتقدون أنها لأبنائهم فقط, الموضوع بحاجة لمعالجة جذرية و دور فنان ومثقف لا منتمي وطني غيور على بلده يحب شعبه بقدر ما يحبونه هدا الحب الذي سببه إحساسه بمعاناتهم وهمومهم اليومية,ولن يتأتى ذالك إلى بتدخل من جلالة الملح حامي مصالح الشعب والساهر على مصلحته والمطالب بتفعيل القوانين والمشاريع المفيدة له,فمن العار أن يكون قانون الفنان ولا يفعل بطاقة منان بظهير شريف ولا تفعل ويعمل في مشاريع فنية أشخاص لا علاقة لهم بالفن والمجال الفني لا لشيء يعملون بأثمان بخسة وبأساليب مشينة لا أخلاقية,إن حبي لهذا البلد وغيرتي عليه وإيماني بذكائه وكفائتة واعتقاد القوي بأن من ورائه ملك همه الوحيد مصلحة شعبه وكرامة وهبة بين الأمم والدول  هو الذي دفعني إلى كاتبة هذه الكلمات وتلك الرسالة المفتوحة,    
 المشكل ليس في المؤسسة الملكية بل في أشخاص وأحزاب بسياساتها تريد خلق أزمة تنقلب على النظام بحكمه المسئول الوحيد أمام الشعب على كل ما يقع في البلاد ويعاني منه العباد ,واليوم على المثقف الفنان والمواطن أن يعبروا عن سخطهم على الواقع المعاش والسياسات المتبعة من طرف هؤلاء المؤيدون بشكل من الأشكال من جهات أجنية حيت لهم مصالح مادية صرفة في البلاد,والأمثلة كثيرة ,حية وصارخة,الملك خلق متنفس اقتصادي تنموي من خلال المبادرة الوطنية فتحايلوا عن القانون وأشئو جمعيات بواسطة دويهم,أزواجهم والتابعين لهم فاستفادوا من المبادرة حتى التخمة ولازالوا يأكلون بقدرة قادر,فهناك المشاريع الأفقية والعمودية أي المدرة للدخل التي قد يصل تمويلها إلى أكثر من مأتيين مليون ريال وما يزيد ,وهي من نصيب تابعي الأحزاب وأصحاب المناصب والمراكز النافدة بشكل من الأشكال ,أضف إلى ذالك استغلال الملك العام بأشكال مختلفة بما فيها الرصيف في مشاريعهم المختلفة فبقدرة قادر تحولت حدائق عمومية إلى مشاريع ممول من المبادرة الوطنية ,هل مناك تطاول وجرأة أكثر من هذا المثال,إضافة إلى  استغلال عمال وموظفين تابعين لهم في شركاتهم بأجور تحت المعدل المتفق عليه وعدم تعيينهم بشكل رسمي في مناصبهم التي يشغلونها مند سنين أو شهور على الأقل من جهة أخرى,وعلى سبيل الذكر لا الحصر ,موظفو الضمان الاجتماعي قاموا بإضراب لمدة يومين ,السبب .. طلب الزيادة في الأجور ,النكتة مداخل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من الاقتطاعات التي يقومون بها من أجور الموظفين ,ولا علاقة لها بالمالية والميزانية العامة للحكومة وبالرغم من ذالك المدير العام للصندوق الضمان الاجتماعي المعين من طرف صاحب الجلالة , صادق على الزيادة ووضع تأشيرته ,أما وزير المالية مطالب فقط بوضع تأشيرته فقط دون صرف ريال واحد من المال العام للدولة ,ولكنه رفض, لماذا ؟لا لشيء إلا لأن المدير معين من طرف الملك وليس له سلطة عليه وكان وبينهم حسابات يدفع المواطن ثمنها من خلال حقه ومستحقاته,
أنا فنان لأعرف كل المشاكل التي يتخبط فيها المواطن المغربي مع المسئولين وفي حياته اليومية ومعاشه وصراعه من أجل الإصلاح الشامل للبلاد والعباد,لكن كفنان يمكنني التحدث عن الفن والمجال الفني الثقافي وهمومه وإعطاء حلول شافية لها, مساهمة منا كفنانين ومثقفين في تنوير الرأي العام حيث نعتبر الوسيلة التي من خلالها تصل كلمت الشعب إلى الملك والعالم ,ونساعد على الإصلاح والوعي الثقافي ...الخ
الرسالة المفتوحة هي رسالة كل المغاربة وتعبير بقوة وصراحة على ظرف طارئ , وأنا يؤلمني سكوت الفنانين والمثقفين في بلادنا وأخشى ما أخشاه أن يكون قد باعوا أنفسهم إلى الأحزاب مقابل ثمن بخس على حساب المصلحة العامة للبلاد
 وأرجو أن لا يفهم كلام على أنه تحريض لشيء ما,قد يقول البعض قلت بأن علينا انتظار مرور سنة,ونقوم بالتغيير في الانتخابات القادمة من صناديق الاقتراع وهذا ما لا أستسيغه,أولا الانتخابات شابها تزوير ونسبة المشاركة كانت ضئيلة جدا لو استثنينا الأصوات لتي رفضت التصويت لصالح حزب ما  كرسالة صارخة تأكد عدم صلاحية المرشحين ورمت أوراق فارغة ,لوقفنا أمام أمر هام ألا وهو عدم صلاحية الانتخابات لأنها لم تصل إلى النسبة المئوية المطلوبة,هذا أمر أول,وهي معادل مغلوطة قام بها المواطن المغربي ,ومن هنا يأتي أهمية التوجيه السليم ,ودور المجتمع المدني المستقل عن الأحزاب ,الأمر الثاني مسألة انتظار الانتخابات المقبلة وترك المواطن يتخبط في أزماته هذا من قبيل عدم المسؤولية ,والمغرب مند استقلاله لم يعش هذه المشكلة مع ملكه الذي يحبه ويقدره ولا يرضى بالملكية بديلا ,لأمور عديدة لن أدخل فيها,ولقد عشنا مواقف مماثل مع المرحوم الحسن الثاني تغمضه الله برحمته في مواقف عديد وألتجئ إلى حكومة تكنقراطية في أغلبيتها لإعطاء درس للأحزاب في التسيير والتدبير.
 ما هي المشكلة التي يعانى منها المواطن المغربي والفنان مع الأشخاص الدين عهدت إليهم المسؤوليات ؟ أولا كل من عهدت إليه مهمة ما, أو مسؤولية ما, في وظائف القطاع العام ,هو مواطن يخدم مصالح المواطنين  وليسوا عبيدا عنده, وكل ما لهم من حقوق وطلبات بين يديه, يأخذونه في وقته أوانه , وهو مجرد وسيط وخادم للمواطن ,خدمة لشعار الله الوطن الملك,ومن هنا تأتي النزعة الوطنية ,فالمطلوب أن تأتي من المسئول أولا ,ومن المواطن ثانيا من خلال إرغامه على احترام الدستور,القسم الذي قسم بهي,وانطلاقا من واجبه الوطني اتجاه المواطن خدمة للوطن لا المصلحة الخاصة ,المسؤولية هي تكليف وليست تشريف وما يأخذه كأجرة هو من المال العام,يدفعه المواطن من جيبه في الضرائب المباشرة وغير المباشرة ومن ثروات أرضه من البحرية والنابعة من المناجم ...الخ
 لما علينا الانتظار حتى يخرج المواطن إلى الشارع ويحتج عن ... أو عن ... ,يجب أن تكون هناك متابعة ومحاسبة وقراءة للأزمة قبل وقوعها والاستماع إلى نبض الشارع بشكل منضم بأساليب مختلفة أهمها الفن والثقافة,والمخابرات العامة ,وهنا أعطي نموذجا من الفن,الفن الذي هو النافدة التي من خلالها يقف العالم والشعوب على واقعهم المعيشي والثقافي ,لان كل ما هو فن وثقافة اليوم تراث حضاري غدا ,أي تراث حضاري وحمولة ثقافية سنترك لأبنائنا والأجيال القادمة اذا كان الفن والثقافة تقاس في بلادنا بالميوعة ,والتقليد الأعمى للغرب
الواقع الفني والثقافي هو بخلاصة  ينطبق ما ينطبق على جميع القطاعات ا ,الملك مشكورا أعطا بطاقة الفنان للفنان والمثقف تخول له العمل بكرامة وتفتح له الأبواب ...الخ ,ولكن كل هذا غير موجود وقد مرة ثلاثة سنوات على تسليمها من طرف جلالته, أعمال فنية تنفد بالمال العام في القنوات التلفزية ولا يشتغل فيها حامل بطاقة الفنان,الأكثر من ذالك لا يستفيد الفنان من هذه البطاقة إلا باعتراف من الداخلية في الأعداد للبطاقة الوطنية,الأخطر من ذالك أكثر من مائة شركة أنتاج بالمغرب,أربع شركات هي التي تأخذ كل سنة أربع مشاريع ضخمة على الأقل مثال شركة تأخذ سنويا مشروع لآلة لعروسة كوميديا سلسلة في ثلاثين حلقة كوميديا شوا القدم الذهبي ...الخ .شركة أخذة خلال هذه السنة الجارية لحد اليوم 120 حلقة سلسلة مثل المسلسلات المكسيكية تخدش الحياء وتدفع بالشباب المغربي إلى الاقتداء بالغرب في السلوك والأخلاق والمذاهب على حساب التربية الدينية المعتقدات العربية الإسلامية وأصول التربية والأخلاق التي أصبح الغرب يعمل بها بدلا من نحن ,إضافة إلى ثلاثين حلقة في القناة الثانية وكل هذه المشاريع لا يأخذ فيها بعين الاعتبار بطاقة الفنان وقانون الفنان,خلاصة الأمر لأن المسألة في الفن فقط تحتاج إلى جلسة مطولة للشرح والتحليل,الخلاصة هي كل مسئول يعبر نفسه ملكا في عالمة يفل ما يشاء كيف ما يشاء ويعمل على بنا مستقبله المادي لأن في قناعته لن يستمر في ذالك الكرسي طويل وعليه الاستفادة قدر ما يستطيع طالما يستطيع,البلاد والعباد بحاجة إلى من يعمل من أجل المصلحة العامة ويعمل بالقسم الذي يقوله أمام صاحب الجلالة الملك الذي كل الشعب يحبه ويقدره مشكلتنا مع الأشخاص وليس مع النظام,وعلى المؤسسة الملكية أن تحسم في الأمر بصفته الضامنة لحقوق الشعب,والحامي لمصلحة العليا ,المتمثل في الله الوطن الملك,فالوطن صورة وواجهة فنية ,ثقافية ,أخلاقية ,دينية واجتماعية متجسدة في صورة البلاد من خلال الشعب فنه وثقافته                                                                               



الله الوطن الملك 

إن الاختلاف لا يجب أن يفسد في الود والاحترام المتبادل في شيء وإلا سنتحول إلى أعداء بدل أن نكون مواطنين صالحين لخدمة مجتمعهم وبيئته مما ينعكس إيجابا على مصلحته الخاصة والعامة بشكل من الأشكال,فإذا كان هذا الخلاف من ورائه خلفية عنصرية, عقائدية ,قبائلية ,طبقية ,أنانية ,دافع سياسي ,خلق ضرر أو الفتنة فإن عواقبه يدفع ثمنها المجتمع أفرادا أو جماعات ,لان صدا خلفياته تتجاوز ما هو محلي آو إقليمي .
إذا لنتعلم كيف نجعل من اختلافاتنا مصدر قوة لبناء تعايش سلمي سليم لبناء مستقبل جميل لبلد كلنا نعيش في ترابه ونستفيد من خيراته ,ينطبق علينا قوانينه ,وندفع جميعا ثمن أخطاء لإفراد وجماعات,وعليه وجب الوقوف على مكامن الخطأ السياسي والاجتماعي ولن يتأتى ذالك إلا بسلوكيات ,وثقافة في السلوك نتعلمها من خلال الفن ,بفنان وسيط يكون له مصداقية شعبية وحمولة وطنية ثقافية ورسالة فنية تعطيه قوة الإقناع في الأداء الفني .
الحياة سلوك ومعاملات ,هي مضمون حمولته الثقافية ,التربوية, الأخلاقية, المذهبية والعقائدية ,عليها يحدد مستقبل علاقتنا بالأخر وبالمجتمع فرادا وجماعات ,وبالدولة والسياسة ككل وهي التي تحدد سلوكياتنا الانفعالية ,أي بمعناه ردود أفعالنا اتجاه مواقف معينة,سلوكيات ,أفعال ,خطابات,مواقف,صورة,فن ,ثقافة {...} إضافة إلى طريقة تقبلنا للأخر .
إننا إن أحببنا أو كرهنا أنانيون بالفطرة بطبعنا ونتيجة حمولتنا النابعة مما سبق ذكره ,فعندما ندخل إلى أي تجربة أو مشروع كيف ما كان نوعه وتركيبته ,دائما ومهما كانت مهمتنا ,مستوانا الاجتماعي والثقافي ,الفكري والسياسي ,فإننا نرغب ,ونعمل جاهدا في الخروج بأقل المصاريف والتكاليف لا اقل الخسارة ,لان عملية الخسارة مسألة دائما مستبعدة في القانون البشري ,وبذالك يتم التواطؤ الحسي المتبادل في المصالح ,وهذا ما هو موجود في علاقة المسئول في القطاع الفني بشركات الإنتاج المستفيدة على حساب الفن الجيد الهادف والفنان المتمرس الحامل لرسالة فنية .
ما هو الهدف الفكري .الثقافي ,الأخلاقي والسياسي من وجودنا هنا كمجموعة ؟
الهدف هو تحسيس كل فرد باختلاف الطبقات الاقتصادية , الاجتماعية والسياسية ,الفكرية والمذهبية ,تمكينهم من فهم أن نجاح الفرد هو مرتبط بحمولة مجموعة الفكرية التربوية المعرفية ...ومن مجموعة إلى مجموعة تتكون التركيبة الاجتماعية التي تؤسس المجتمع بأكمله ,تمكين كل فرد من فهم الأخر وتمكينه من فهمك,لتسريع بعجلة النماء والإصلاح ومن خلال توحيد المفاهيم والمصطلحات ,الشعور بالانتماء ,المسئولية الفردية والجماعية المرتبطان يبعضهما البعض نظرا لتلاقيهما بشكل من الأشكال في جميع الحالات ,المواقف والأحداث حيت نصل إلى غاية واحدة بطريقة غير مباشرة ,ألا وهي تمكيننا من فهم أنفسنا والأخر بناءا عليها يتم الإرضاء والتراضي بتواطؤ غير مقصود حفظا على مصالح كل طرف ,هذه المصالح فيها مصالحة البلاد والعباد شئنا آم أبينا ,فهذا هو المنطق والهدف المنشود دفاعا على حقوق الفنان المحترف عبد تربيته وحمولته وانتماءه إلى شعار الله الوطن الملك   
2012   سنة الإصلاح بامتياز                          



ما هي العبرة التي يمكن استخلاصها من أحداث 2011 التي ودعناها وعشناها بقوة ونضال مستمر طيلة السنة, العبرة هي إذا أردت السلام فكن مستعدا للحرب,الحقيقة المرة أننا نسير من طرف مجموعة أغبياء يعتقدون أن المغاربة لازالوا بنفس العقلية ,ونفس الخدوع التي كان عليه آبائنا وأجدادنا ,أغبياء لم يستطيع مسايرة الركب الإصلاح الذي يعمل عليه ملك البلاد محمد السادس,لا لشيء إلا لان جلالته يفكر في الشأن العام وهم يفكرون في المصلحة الخاصة ويعملون على كيفية الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة ,باستغلال الأبواب المفتوحة في ورشات الإصلاح,والملايير المخصص لذالك الإصلاح بأكثر قدر ممكن ,بدل العمل على الإصلاح بشكل صحيح وسليم ,مكتفين ما لديهم من أجور وفؤاد مرتبط بمناصبهم ... مشكلة الأغبياء أنهم لا يهتمون بالآخرين.
 لماذا هم أغبياء ؟
لأنهم ينظرون للأشياء والى المستقبل نظرة ضيقة محدودة وليس لهم بعد النظر الثاقبة لأن فيها ضمانا لاستمرارية مصالحهم من خلال منظور عقلاني شامل في التسيير والتدبير, اللذان هما الضامن لهما.
 كيف ذالك ؟
 لأن ما بني على باطل فهو باطل ,ولذالك اليوم وعلى مدى التاريخ نرى ونقف على نظام يسقط تلوى النظام ,ولا يستفيدون حتى من المال الذي من المفترض أن يكون جزءا من مستحقاتهم خلال المرحلة التي قاموا فيها بالتسيير والتدبير ,تدبير مصالحهم الخاصة ومصالح التابعين والمتملقين من فنانين,مثقفين,صحافيين وانتهازيين من رجال السياسية والأعمال بائعي ضمائرهم إلى الشيطان ,وما خفي كان أعظم ,ومنهم من يعيش منبوذا بعد الانتفاضة الشعبية في دولة أجنبية وقد نسمع عنه في يوم من الأيام ,مات ولم يجد حتى من يهتم حتى بدفنه ويمنع من الدفن في وطنه ,الوطن الذي نهب خيراته وكان بإمكانه أن يعيش كريما هو وأبناءه مدى الدهر,أما التابعين بائعي ضمائرهم للشيطان مند ظهور الإنسان على مجه البسيطة,يصبحون بعد ذالك وطنيون كانوا مع المصلحة العامة,سايروا الركب حتى لا يكون هناك فراغ يؤدي إلى تمييع مطلقة,ووجودهم مع المسئول الفاسد حفاظا على الحد الأدنى من المصداقية الوطنية المتمثلة في مصالح الشعب   
على المسئولين في البلاد والبلدان العربية أن يأخذون العبرة من ذالك ,كحالة '' البصري,حسني مبارك,القدافي ,بنعلي ... '' نموذجا لذالك ,أما من خدم بلاده بحب وتفاني وأخلص لوطنه وإخوته المواطنين ,أصبحوا مخلدون في التاريخ وأسمائهم كتبت بمداد من ذهب وعلقت على معالم لها وزنها في الوطن ,خارج الوطن وفي قلوب الشعب بأكمله على مدى أجيال وأجيال.
نحن مجموعة حقوق الفنان المغربي في الطريق السليم ونشكل خطرا على هيأت وشخصيات تستفيد من الفوضى التي يعيش فيها أي قطاع,وبفضل الله وتضافر الجميع بدأت تسقط هذه الشخصيات تباعا,ان ايماني بان الفن المغربي له دور كبير يلعبه في الاصلاح هو الذي دفعني إلى العمل لجمع شمل الفنانة نحو كلمة واحدة لما فيه الخير للجميع ؟ من خلال مجموعة حقوق الفنان المغربي في '' الفيسبوك '' نعمل فيه من اجل هدف واحد إيصال كلمتنا ونوايانا الشريفة في الإصلاح إلى كل مسئول بأسلوب حضاري ومن خلال أفكار واقتراحات جادة,لا ننتظر من فنانين منتسبين لهم مصدر دخل قار وتابعين لأحزاب وهيأت انتهازية أن يدافعوا على حقوق الفنان  المغربي ,نحن بحاجة إلى أبناء الفن الأحرار الصادقين المحبين لبلدهم وطنهم ومجتمعهم بأكملهم , اليوم وقفت على حقيقة كنت أتجاهلها ,إن مشكلتنا الحقيقية فينا نحن بالدرجة الأولى,الأنانية والانتهازية هي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه ,فل نركز جهودنا حول ما هو أهم مستقبلنا من خلال الدفاع على حقوق الفن المغربي لأنه مرتبط بالفنان ككل  فادا وجدة حقوق شاملة وتسوية واضحة المعالم للفن وجدت معه حقوق للفنان بكل تجلياتها,لقد كنا نطالب بفن راقي من خلال أرضية قانونية  متجسدة مجلس أعلى للفنون وأعطينا نماذج للتهميش والإقصاء من خلال حالات لفنانين يعانون نتيجة عدم وجود أرضية قانونية تحمي لهم حقوقهم وتضمن لهم واجباتهم وفرص العمل والعيش الكريم ,من خلال انتاجات هادفة في مستوى مغرب وتطلعات المجتمع المغربي اليوم وللأجيال القادمة وبأن نكون رسلا لترشيد العبقرية الفنية والدعوة للتربية الصالحة ,والذود عن الهوية الوطنية ,وتجدير الأصالة المغربية متشبثين بقيم مملكتنا ومقدساتها ,محترمين عواطف شعبنا الإسلامية الأصيلة ,واضعين تلك المقدسات فوق كل اعتبار ,فبدل أن نكونوا رسلا لهذه الرسالة اعتبروا بأن الأمر تشويها للفنان المغربي ,لا لشيء إلا لأنهم تعروا وأصبح العالم بأكمله يعرف المظالم التي حاولوا دائما سترها وجعلها في طي الكتمان ,متظاهرين بأن كل شيء على ما يرام وبأنهم يقومون بأعمالهم على أحسن وجه ,وبان كل الفنانين ينعمون في نعيم المكارم التي تقدم لكل هؤلاء المتملكين الذين يتحدثون باسم الفنان المغربي لكن اليوم نقول لا وألف لا ,نريد فنا راقيا بقوانين واضحة ولفائدة الجميع لا لأفراد على حساب أفراد من خلال حلول آنية ترقيعية تجعل الفنان في كل سنة يطلب فرصة العمل وهو يجري بين الشركات متوسلا فرصة المشاركة بما قد يعطفون عليه من المال من المال العام.     
كل المغاربة يحملون هم الوطن ولكن كل بطريقته حسب وعيه ثقافته وإمكانياته البلاغية وحتى الإمكانيات المتوفرة له قصد استقطاب اكبر عدد من أصحاب المصالح أو من لهم نفس الهم والمذاهب المنهجية ,وأنا أومن بالتخصص ولكي نصل بالبلاد إلى بر الأمان علينا العمل بالتخصص حتى فيما يتعلق بالاستقطاب والتوعية الشاملة التي ننادي بها جميع حتى يتمكن المواطن من تحمل مسئوليته وفهم ما له وما عليه,منبرنا في مجموعة حقوق الفنان هو منبر يرتبط بالفن والثقافة والحق في التعبير والعمل قصد المشاركة في الوعي وعكس الواقع المغربي من خلال فن راقي وهادف يجعل المواطن يحس بثقة في النفس لكون أن الكل يحس بهي ويعي معاناته ويتشجع في إيجاد حل لها من خلال الرسائل التي يحيكها الفنان بطريقة غير مباشرة,لقد فتحنا ناقدتنا لكل المواطنين بكل شرائحها لأننا منكم واليكم ونسعى دائما إلى عكس واقعكم المرير بأسلوب فني غير مباشر حتى يعي المواطن ما له وما عليه , نحن هنا نناضل من اجل كرامتنا ومنحنا فرصة العمل بكرامة وشرف من خلال القوانين المصادق عليها ,والتي لا تفعل ,نحن اجتمعنا من اجل هدف وسنعمل جميعا من اجل تحقيقه,لأننا أصحاب حق وما ضاع حق ورائه طالب ,والحق الذي نطالب بهي هو مطلب كل المغاربة أطفالا وشبابا رجالا وشيبا هو مطلب الملك في رسالته لسنة 2008 الحق في فن وصفه بكلمات واضحة المعالم قائلا '' المبادرة الخاصة التي يكفلها ,والإبداع المتميز الذي يدعمه ,لتعد كلها المقومات الأساسية لخلق الجو الجو الملائم للعطاء التمثيلي ,وهو ما يجعل الممثل يجسد المواطنة الكريمة والمتميزة قبل أن ينشدها لغيره بأساليب فنية,ويعبر عن قضايا وطنه دون شوفينية ,وعن التطلعات الشعبية ,وهموم جماهيره,بعيدا عن السقوط في الابتدالية,مقدما أروع مثال عن الفن الدرامي الراقي والتمثيل الملتزم قبل كل شيء بقواعد أخلاق مهنية '' سيدي صاحب ألجلاله ها نحن مند ثلاثة أشهر نحاول فرض رسالتك وإظهارها للوجود بالفن التي تبتغيه وتنشده وننشده معك ولكن للأسف الشديد ,من تنصبهم مسئولين عن القطاعات المتعلقة بالتنفيذ وبالمجال الفني الثقافي حتى تمكيننا من تنفيذ كل ما جاء في رسالتك مند  2008 كل هؤلاء المسئولين ومن معهم من الساهرين عن التنفيذ المباشر ,لا يعيرون أي اعتبارا لما تقوله وتحت عليه ,بدءا بالراسلة مرورا ببطاقة الفنان ,والأمر ليس جديد العهد بل بدء بسنة 1992 والرسالة الملكية للمغفور له محمد السادس ,هته الرسالة التي تطالب بإنشاء فرق جهوية والتي كان وقوفك عليها في رسالتك الكريمة حيت قلت بصحيح العبارة '' وضمن هذا المنظور سرنا على خطى والدنا المنعم ,جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني ,طيب الله ثراه,في الرعاية والعناية بالحياة الفنية ,وبشؤون الفنانين,وبالأخص منهم الذين يمارسون التمثيل المسرحي والتشخيص السمعي البصري ,فرسخنا مكاسب الدعم المسرحي والسينمائي ودعم الكتاب والمنتجات ودعم الكتاب والمنتجات السمعي البصري '' سيدي أعزكم الله بكل أسى وأسف  أقول لك كل ما خططت للفن والفنان  لم يطبق بالشكل المطلوب ومن خلال النهج والمنهج الذي حددته في رسالتك الكريمة والتي نعتبرها هنا خارطة الطريق ,بل استغلت عكسا قصد ربح مكاسب مادية لفئة معينه على حساب الرسالة والمبدأ والأهداف النبيلة التي حددتها في الرسالة,ولهذا نحن هنا ولهذا سنكون في الوقفة الاحتجاجية يوم السبت على الساعة العاشرة والنصف في ساحة محمد الخامس فكن معنى لأننا معك في كل ما تقول وتعمل كن معنا في مساعدتنا على تحقيق مبتغاك الذي هو مبتغى كل الفنانين والشعب المغربي,إننا وللأسف نحارب وبشدة من شبه فنانين وهيأت ليس في صالحها تسوية وضعية الفنان لأنها تستفيد من ذالك بكسب مصالح ومكاسب من خلال الجري وراء المسئولين بحجة الدفاع عن حقوق الفنان ,وفي الحقيقة هي لا تسعى إلا وراء عطاياهم مقابل إسكات صوت الحق على حساب الإصلاح الشامل